اللاجؤون السوريون يعيشون اصعب اوقاتهم بسبب موجة البرد والفيضانات

1 %

تم الجمع: 11.11 USD
يوم: 1061
1 تبرع
هدف الحملة : 2222.22 USD

مشاركة الان

English العربية

في كل عام ، يصبح الشتاء أحد أكبر المخاوف بالنسبة للاجئين السوريين

يهدد الشتاء حياة اللاجئين السوريين بشكل كبيرحيث انهم يعيشون في الخيم التي تفتقر الى ابسط الاساسيات مثل الحمام والمطبخ ولا تتوفر فيها اهم الاحتياجات في الوقت الحالي وفي هذا الشتاء البارد وهي التدفئة، ضف الى هذا مستوى الفقر التي تعيشه هذه العائلات ومعاناتهم من قلة الطعام. حياة لآلاف من الاسرالسورية اللاجئة هي حياة قاسية وصعبة للغاية فغالبية السوريين يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم ، مما يجعلهم غير قادرين على تأمين الاحتياجات الأساسية في مخيماتهم في شمال سوريا.

اللاجئون السوريون مجبرون على العيش في الخيام وليس لديهم خيار اخر بسبب الحروب القائمة في المنطقة، الامر الذي يفاقم من معاناتهم هو عندما يحل عليهم فصل الشتاء ففيه تنخفض درجات الحرارة لاقل من صفر وتصل الى مستوى يتجمد فيه الماء وتبح الحياة صعبة حتى بالنسبة للناس الذين يعيشون في المنازل المبنية، فما بالك بمن يعيش داخل خيمة.

خلال العام المنصرم امتدادا الى السنة الحالية 2021، مئات الآلاف من النازحين داخليًا في شمال غرب سوريا عانو ولازالون يعانون من ظروف صحية مأساوية ، ويعيشون في فقر مدقع نتيجة انتشار جائحة كورونا. الآن مع حلول فصل الشتاء ، فان معاناتهم تتضاعف أكثر واكثر، فهم يصعب عليهم ان يؤمنو الوقود اللازم للتدفئة والطبخ أو حتى توفير الدواء لأطفالهم. ما يزيد من صعوبة الحياة هناك هو العبء الكبيرالذي يزداد على المراكز الصحية في تلك المناطق خلال فصل الشتاء والتي تعاني من نقص في المساعدة الطبية اللازمة لتلبية احتياجات أكثر من مليون شخص يقيمون في 1093 مخيماً في شمال سوريا. من بين هذه المخيمات ، يوجد أكثر من 382 مخيماً غير رسمي ولا يتم تزويدهم بالضروريات الأساسية على الإطلاق

فصل الشتاء في سوريا يجعل البنية التحتية للمخيمات بنية هشة وغير صالحة للعيش عليها

يزداد الوضع في المخيم خطورة ، فالعائلات بحاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية عاجلة. ذكرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة أن ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل معرضون للخطر في الشتاء القارص ، حيث انه عندما تنخفض درجة الحرارة بشكل كبير ، تتضرر الخيام بسبب العواصف الثلجية ودرجات الحرارة التي تصل الى اقل من صفر. بدون ملابس لاءقة ودافئة. فان الأطفال يعيشون على خطر الموت يوما بعد يوم.

كيف يمكنك (ي) ان تساعدهم

يمكن لكل محسن ومحسنة ان يتبرعو باي مبلغ كان من اجل شراء الطعام ، وتوفير الملابس الدافئة مثل السترات ومعدات الشتاء وكذلك وقود للتدفئة للاجئين السوريين

ساهم معنا في هذا الشتاء ... كن عونا لهم ... وساعدهم حتى يتجاوزو هذه المحنة

تأتي هذه الحملة كاستجابة طارئة للإغاثة المحتاجين من اللاجئين السوريين الذين أجبروا على النزوح إلى المخيمات ، وأيضاً استجابة لاحتياجات المرافق الصحية في شمال سوريا.

1 المتبرعين

+ عرض المزيد