عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قال رسول الله (ﷺ) ‏- {مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا، نَفَّسَ اَللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}. 

عائلة في غزة تنتظر الأمل: 

عائلة في غزة تعاني من ظروفٍ قاسية تجتاح حياتها. بغرفة صغيرة تضيق بهم مساحتها، تعيش هذه العائلة المكونة من ستة أفراد، يكابدون الحر والبرد، ويواجهون تحديات الحياة لوحدهم. أصيب الأطفال بالمرض نتيجة للحرارة الشديدة خلال الصيف ومن البرد القارس خلال فصل الشتاء. 

الأطفال، عانوا كثيراً جراء الحر الشديد في صيف غزة، وشدة البرد في شتائها البارد. لذلك أصيبوا بالمرض. 

خضع الأطفال لـ 14 عملية زرع أنبوب أذن، وتحتاج ابنة واحدة إلى إجراء عملية جراحية الشهر المقبل. 

 بينما الأب، الذي كان يعمل ليل نهار لإعالة عائلته، الآن يقيم في فراشه محاصرًا بالألم وعجز الحركة بسبب مرض في الظهر، منعه الأطباء من القيام بأي جهد يمكن أن يؤدي إلى تدهور حالته الصحية، وبسبب ذلك هو عاجز عن العمل وعن كسب المال. 

تلك ليست مجرد حكاية، بل واقع يحتاج إليكم وإلى عطائكم. نناشدكم بكلمات الأمل والتضامن أن تكونوا سندًا لهم في تخطي هذه المحن.  

معكم يزهر الأمل من جديد 

★كيف يمكنكم المساهمة؟ 

- المساهمة المالية: بمبلغ صغير يمكنكم التخفيف من أعباء العائلة ومساعدتها لتحصل على العلاج اللازم. 

- نشر الحملة: شاركوا الحملة مع الأصدقاء والعائلة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، لنصل معًا إلى دعم أكبر. 

ماذا سيحصل إذا ساعدتهم: 

• تحسين الظروف المعيشية. 

• العلاج اللازم: سيساهم دعمك في تغطية تكاليف العلاج والجراحات الضرورية للأطفال وللأب الذي يعاني من مشكلات في الظهر 

• استعادة الأمل: سيشعر هؤلاء الأفراد بأن هناك من يهتم بهم ويدعمهم مما سيسمح لهم بالتركيز على مستقبلهم. 

 كل دولار يهم وكل يد ممدودة تعني الكثير. دعوتنا إلى التبرع ليست مجرد دعوة، بل هي فرصة لبناء مستقبل أفضل لهذه العائلة المحتاجة. 

هيا، لنضع بصمة إيجابية ونرسم الفرحة على وجوههم، تبرع الآن.