التعليم مهم بالفعل لكل فرد. فهو يلعب دورًا مهمًا في تحقيق حياة جيدة ويساعد الأفراد على بناء الثقة بالنفس لمواجهة عالمهم والاستمتاع بالمرافق المتاحة وكذلك فهم أنفسهم. ويعمل التعليم أيضًا كمحفز للرفاهية عن طريق توجيه الأفراد نحو الموارد الاقتصادية السليمة، وقدرات ضبط النفس، واستقرار العلاقات الاجتماعية. إن المستوى التعليمي الجيد يمنح الفرد طريقًا لتطوير الذات وحياة أفضل.

 ومع ذلك، ليس كل الأفراد محظوظين بما يكفي ليحظوا بالفرص التعليمية في حياتهم، وخاصة الأفراد الذين يواجهون مشاكل مالية. ولذلك، تشعر إنساني الإنسانية بالمسؤولية تجاه الأشخاص الأقل حظاً، ومن ثم تطلق حملة تثقيفية لمساعدتهم. 

في الواقع، سيوفر هذا للطلاب المحرومين الحق في الاستمتاع بالفرص التعليمية مثل أي شخص آخر.

 سيتم توجيه الأموال التي تم جمعها من خلال هذه الحملة إلى الأيتام في ماليزيا بدءاً من مستوى المدرسة المبكرة وحتى مستوى التعليم العالي. إنساني واثقة من نفسها وتؤمن بأن التعليم يمكن أن يغير مستقبل الفرد نحو الأفضل.

 ولذلك، نود أن ندعو جميع المجتمعات الخيرية إلى التبرع والمساعدة على قدم المساواة من خلال هذه الحملة حتى نتمكن من توفير الفرص للجيل المحروم للاستمتاع بفوائد التعليم في حياتهم.

 اختر تفضيلاتك للصدقة:

باقة صدقة:

 400 رينجيت ماليزي

-         لعدد 2 طالب

1000 رينجيت ماليزي

-         لـ 5 طلاب

قد تكون مساهمتك اليوم قادرة على تغيير مستقبلهم ليصبح أكثر إشراقًا وأكثر فائدة.

قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

{ إنَّ مِمَّا يلحقُ المؤمنَ من عملِهِ وحسناتِه بعدَ موتِه عِلمًا علَّمَه ونشرَه وولدًا صالحًا ترَكَه ومُصحفًا ورَّثَه أو مسجِدًا بناهُ أو بيتًا لابنِ السَّبيلِ بناهُ أو نَهرًا أجراهُ أو صدَقةً أخرجَها من مالِه في صِحَّتِه وحياتِه يَلحَقُهُ من بعدِ موتِهِ}. (رواه ابن ماجه).