أرملة يمنية تعيش مع أطفالها الستة في منزل صغيرمتضرر ويفتقر لابسط وسائل الراحة

 تعيش الام اليمنية مع أطفالها الستة في منزل عشوائي بسقف مكسور من الزنك . السقف تحطم بعد ان تم قصفه بصاروخ  بسبب الصراع الدائر في اليمن. لحسن الحظ لم تتأذى العائلة بسبب هذا الهجوم العشوائي ولكنهم يتادون كل يوم وليلة من الفقر والجوع وقلة الحاجة فلك ان تتصور كمية المعاناة التي تعاني منها الأم مع أطفالها الستة وهم يبيتون تحت سقف عار في بيت تقل فيه أبسط الاحتياجات الأساسية.  الاطفال ينامون في جو غير آمن بتاتا ولا يملكون سبيلا للاحتماء من المطر إذا نزل ولا من البرد اذا دخل عليهم من سقف بيتهم، فالآن مع تلف السقف وحياة الفقر ووفاة الأب أصبحت الحياة صعبة واضحة في أعينهم من شدة قسوتها. على الرغم من هذا كله، فلم تفقد الام الامل في الحياة فهي ملزمة بتربية أولادها الحفاظ على أمنهم واطعامهم. غير انها وللاسف لا تملك من أمرها شيئا فالعين بصيرة واليد قصيرة وظروف البلاد وما تعاني منه من صراع وانهيار في الاقتصاد وانتشار الفقر كله امور تقف عقبة في طريقها وتوفير لقمة العيش لأبنائها وبناتها وهب ارملة لا معين لها الا الله

الأزمة الاقتصادية والنزاعات تزيد من معاناتهم

ما يزيد من صعوبة الحياة هو كثرة الأزمات بدءًا بالأزمة الاقتصادية والصراع المستمر والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات الأخيرة في عدن حيث تعيش هذه العائلة والعديد من المشاكل الأخرى المتمثلة في انتشار وباء  كورونا والذي زاد من معاناة الفقراء ومن هم في مثل الحالة التي نحن بصددها.

كيف يمكنك دعم العائلة ومساعدتهم؟

بسبب الوضع المالي الضعيف، فإن الأم غير قادرة على تأمين المبالغ اللازمة لإصلاح السقف المتضرر وتوفير الغذاء والمعيشة التي يمكن أن تساعدها في تربية أطفالها. وبالتالي نناشدكم ايها الإخوة والأخوات ونرجو منكم مساعدة هذه الأسرة الفقيرة  في الحصول على التبرعات الكافية  لإصلاح سقف منزلهم ومساعدة الام في فتح  مشروع صغير يتمثل في محل لبيع الطعام الذي ستقوم بإعداده الام الارملة بنفسها بمساعدة بناهتها حتى يباع ويتسنى لهم الحصول على دخل ثابت لشراء للخروج من الفقر وتوفير المأكل والمشرب لجميع افراد الأسرة حيث بهذه المساعدة ستتمكن الارملة من ارسال اطفالها الى المدرسة والعيش في حياة كريمة

ويقدر المبلغ المطلوب ب 14146 رينغيت ماليزي

هده بعض الصورتظهر حالة  الأم وأطفالها وهم في بيتهم الذي يحتاج للاصلاح  

أهداف الحملة

مساعدة الام اليمنية الأرملة وأطفالها في فتح مشروع صغير لإعداد الطعام وبيعه حتى تنفق على نفسها وأطفالها ومصاريف إصلاح البيت 
عَن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَومٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ , وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَه، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ