تشهد دولو، التي تستضيف حالياً واحدة من أكبر مجموعات النازحين داخلياً، تدفقاً للأشخاص الفارين من الجفاف بحثاً عن الغذاء والماء وحياة أفضل ولكنهم يجدون أنفسهم الآن يعيشون في منازل مؤقتة دون تلقي أي مساعدات حتى الآن.

 تنزح العائلات الصومالية إلى هناك لأنهم فقدوا كل ما يملكون ولم يجدوا طريقة أخرى لإطعام أطفالهم.  لكن القدوم إلى دولو لم يكن مهمة سهلة بالنسبة لغالبيتهم حيث كان عليهم أن يسافروا مسافة تتراوح بين 200 إلى 300 كيلومتر سيرًا على الأقدام معتقدين أن ذلك سيوفر لهم حياة أفضل. ويواجهون في نهاية المطاف نقصاً في المساعدات الإنسانية، 

 يجد الأشخاص في مخيم دولو أنفسهم في وضع صعب للغاية حيث لا يتوفر لديهم مأوى أو طعام أو ماء، ناهيك عن إمكانية الوصول إلى التعليم.

 غالبية الأسر النازحة التي وصلت إلى دولو نتيجة الجفاف الذي ضرب 90% من مساحة البلاد وأثر على نصف سكانها، هم من النساء والأطفال.

 قالت السلطات في دولو إن المخيمات أصبحت مكتظة بسبب التدفق الأخير لأولئك الذين فروا من الجفاف معظمهم من مناطق باي وباكول وجيدول.

يهدد الجفاف الحالي حياة الناس إذا لم يتم إنقاذهم في الوقت المناسب، فالوضع خطير للغاية بسبب النقص الحاد في المياه والغذاء والدواء.

  كيف تستجيب إنساني العالمية؟

  نحن نقدم الموارد المنقذة للحياة في مخيم دولو، مثل:

 الغذاء: للمساعدة في تغذية أولئك الذين تركوا دون أي شيء.

 المياه النظيفة: من خلال بناء نقاط وصول للعائلات للتجمع للشرب والغسيل والوضوء.

 توفير المأوى: لأولئك الذين نزحوا من منازلهم بحثاً عن الماء والغذاء.

 تبرع اليوم وأنقذ الأرواح