أطفئ حيرة أم ترى أطفالها يقاسون من شدة البرد

منذ بداية الثورة السورية يعيش الكثير من المهجرين في المخيمات وسط ظروف صعبة وقاسية عليهم وعلى أطفالهم، ومع وصول العاصفة الثلجية الأخيرة إلى منطقة الشمال السوري أصبح أهلنا في المخيمات يعيشون حالة من الذعر بسبب عدم توفر المواد اللازمة لتدفئة الخيمة من حطب وفحم وغيره، وأيضا خوفهم من أن تسقط الخيام فوق رؤوسهم ورؤوس أطفالهم، كون الخيام مهترئة وعمرها سنوات وهم يرقعونها طوال الوقت، لكن حالتها باتت يرثى لها وهي الآن تحتاج الى جهد أكبر من أجل أن تصبح دافئة وصالحة للسكن.  

حيث أنه لم يستطع أهلنا في المخيمات النوم أبداً في هذه الخيام خلال الليالي السابقة من الخوف على أطفالهم من شدة البرد، بل انهمكوا في إزالة الثلوج من فوق خيامهم والبحث عن طرق التدفئة السريعة إلا أنها أيضاً غير متوفرة ولا يستطيع أهلنا في المخيمات شراء أكياس الحطب بسبب حالة الفقر الشديدة في المنطقة.

وهنا كانت حملة الخيمة الدافئة وهي حملة تطوعية خيرية مدتها 15 يوم تهدف لتدفئة 100 عائلة من سكان المخيمات في الشمال السوري لمدة شهر وذلك من خلال توزيع أكياس الحطب عليهم لجعل ليلهم يكون دافئ وليستطيع الأطفال النوم في ظل هذه الظروف الصعبة كما هو موضح في الفيديو أدناه:

" تستطيع أن تقوم بتدفئة عائلة مهجرة لمدة شهر بمبلغ 200 ليرة تركية فقط "

الموازنة المالية:

عدد العوائل المستهدفة 100 عائلة

سعر كيس الحطب الواحد 50 ليرة تركية

تحتاج العائلة الواحدة لأربع أكياس من الحطب خلال الشهر الواحد ويعادل ذلك 200 ليرة تركية

 كن سببا في في انقاذ روح من الموت بردا بدعم مادي بسيط تشتري به العائلة الحطب لمواجهة قساوة البرد

قال تعالى:

(مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً)