"انضم إلينا الآن لنحدث فرقاً في حياة الطفلة نهلة" 

نهلة فتاة يمنية تبلغ من العمر ١٥ عاماً، قصتها مؤثرة ومحزنة في نفس الوقت. إنها تواجه تحديات صحية هائلة نتيجة سقوطها الخطير والشلل النصفي الذي أصابها على مستوى العمود الفقري. تجاوزت العملية الأولى بفضل تبرعاتكم الكريمة، ولكن لا تزال بحاجة ماسة لجراحة العمود الفقري التي تتطلب تكاليف باهظة للسفر والعلاج. 

 ★معاناة بلا حدود: 

بدأت معاناة الطفلة الصغيرة نهاية العام الماضي خلال شهر أكتوبر 2019 عندما سقطت على ظهرها من درج منزل في اليمن وأصيبت بجروح خطيرة على مستوى العمود الفقري. ونتيجة لذلك، أخذها والدها إلى مستشفى عدن في اليمن، حيث خضعت الفتاة لفحص الرنين المغناطيسي، والذي كشف عن وجود ورم بسبب السقوط. لم يتوقف الأمر هنا فقط، فبسبب سقوطها لم تكن نهلة قادرة على الوقوف أو حتى المشي. نهلة بحاجة للسفر خارج اليمن لإجراء جراحة العمود الفقري 

نصح المستشفى الذي تتلقي فيه نهلة العلاج في مدينة تعز والدها بإجراء عملية جراحية لها لإزالة الورم من العمود الفقري، وهو أصل المشاكل الصحية التي تعاني منها نهلة والتي لا تستطيع بسببها التحرك أو المشي. للأسف هذا النوع من الجراحة غير متوفر في المستشفيات اليمنية. لذلك، يحتاج الأب إلى السفر إلى مصر مع ابنته نهلة لإجراء العملية هناك. 

★ نهلة بحاجة إليكم: 

تقدر تكلفة الجراحة بـ  RM24000 ، وهذا يشمل جميع نفقات السفر والأدوية. رسوم النقل والإقامة، بالإضافة إلى تكاليف الأطعمة والتكاليف الإدارية الأخرى 

الأب عامل بسيط في ميناء الحاويات ولا يتقاضى إلا أجرًا زهيدًا، يصرف من خلاله مصاريف المنزل من الأكل والشرب ونفقات أولاده الأربعة، حيث توجد ابنتان وولدان، ثلاثة منهم هم. ما زالوا يدرسون، ويتكفل الأب بمصاريف دراستهم بالإضافة إلى تكاليف علاج الطفلة نهلة. 

لسوء الحظ، توفيت والدة نهلة منذ عام 2004 بسبب مرض السرطان، وتعتمد الأسرة بأكملها على الأب أثناء إقامتهم في منزل جدهم الذي يتكون من غرفة متوسطة ومطبخ ودورة مياه.  

تذكروا أن التبرع لنهلة هو فضيلة عظيمة، فالمساهمة في إنقاذ حياة إنسان يعد من أجلّ الأعمال التي نستطيع أن نقوم بها. 

قال تعالى: "ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعا".