هل تعلم أن الكثير من الأسر في ماليزيا لايزالون يعانون من آثار جائحة كرونا؟

إنهم يواجهون الجوع والضيق المالي بسبب الجائحة العالمية. العديد من العائلات المتضررة تعاني من نقص في الموارد الأساسية لتلبية احتياجاتها الغذائية.

هنا، في هذا الوقت الحرج، كن أنت البطل المنقذ طالما أنك تمتلك الرحمة في قلبك لا يمكن لأحد في هذا العالم أن يمنعك من عمل الخير.

★جهودنا في عمل الخير:

منذ بداية الوباء، قام صناع التغيير بجهود كبيرة لتوفير السلال الغذائية لأكثر من ألف أسرة في منطقة جومباك والمناطق المجاورة. قدمنا الدعم اللازم لعائلات الملايو وعائلات اللاجئين الروهينجا. عدد من علب الطعام والمشروبات للمرضى والعاملين في الخطوط الأمامية في بعض المستشفيات في كوالالمبور. لكن الحاجة لا تزال ملحة. دعنا ننتهز هذه الفرصة لتقديم المزيد الدعم.

★عائلات محاصرة في الجوع المزمن:

تركت جائحة Covid-19 تداعيات وخيمة على الاقتصاد الماليزي. تسعى المنظمات جاهدة للبقاء واقفة على قدميها. تم تسريح الناس في مختلف القطاعات، مما تسبب في خفض رواتب الكثيرين أو فقدان مصدر دخلهم الوحيد. يكافح المعيلون والعاملين يوميًا لتغطية نفقاتهم. وجد الكثيرون أنفسهم في ضائقة عقلية وعاطفية بسبب تكاليف المعيشة وبيئة العمل المتقلبة. تشعر كل من الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية، بالضغط على مدار أزمة جائحة Covid-19. لهذا، نحن بحاجة ماسة لدعمكم وتبرعاتكم.

★لماذا يجب علي أن أتبرع:

قال -ﷺ-: (ليس المؤمِنُ الذي يَشبَعُ وجارُهُ جائعٌ). [حديث].

انه وقت حاسم لدعم جيرانك المحتاجين، يمكننا مساعدة أكثر من 30 أسرة، بما في ذلك كبار السن والأيتام والعائلات المحتاجة، من خلال توفير أكثر من 30 سلة غذائية. تلك السلال ستحتوي على مواد غذائية أساسية تكفي لإطعام عائلة تتألف من ستة أفراد لأكثر من شهر، بالإضافة إلى مواد النظافة الأساسية للحد من انتشار الفيروس.

★ تبرعك سيساهم في اطعام عشرات الأسر الجائعة:

في الحقيقة أنت تفعل أكثر من ذلك عندما تساهم في هذا المشروع فإنك تخفف عنهم متاعبهم وتجعلهم يشعرون أنهم ليسوا لوحدهم.

نحن نستقبل دعمك في أي وقت وفي كل وقت. بضغطة زر واحدة يمكنك أن تخفف عنهم ألم الجوع.

لا تتردد، تبرع من أجلهم الآن.