لاتزال أبواب الخير مفتوحة أمامكم لتضاعفوا أجوركم، ساهموا معنا لننقذ مستقبل الشاب أحمد. 

★قصة كفاح: 

أنا أحمد عبد الله علي حاج، طالب طب أسنان في جامعة الحديدة، مستوى خامس. أتوجه إليكم اليوم وأنا في موقفٍ صعب يتعلق بمستقبلي الدراسي. 

إنني يتيم الأب والأم، وليس لي بعد الله من أحد يساندني مادياً. رغم الظروف الصعبة التي أمر بها إلا أن حالي مستور، والحمدالله لكن في الآونة الأخيرة، واجهتني صعوبات مالية تعيقني عن توفير الأدوات الضرورية للعيادات التعليمية التطبيقية، وهو ما يهدد بتوقيف قيدي الدراسي. 

بفضل الجهود الكبيرة والعمل الشاق، تمكنت من تأمين بعض الدعم المالي لتسديد الفواتير الضرورية وتخفيف بعض الضغط من الرسوم الدراسية. ولكن مع انتشار جائحة COVID-19، أصبحت المشكلات الاقتصادية أكثر تعقيدًا وتحديًا. بالكاد أجد من يمد يده لمساعدتي في تلبية احتياجاتي. 

أنا الآن أواجه أزمة حقيقية، حيث تقترب مواعيد الامتحانات والتطبيقات العملية في العيادات، ولكن الأدوات المطلوبة للتدريس المطبقة لا تزال خارج متناول يدي. أحتاج بشدة إلى شراء هذه الأدوات في أقرب وقت ممكن، إلا أن دراستي مهددة بالتوقف إذا لم أتمكن من توفيرها. 

دراستي هي سندي وأملي الوحيد في الحياة بعد الله. إنها السبيل الذي أؤمن من خلاله ببناء مستقبل مشرق وخدمة مجتمعي بفخر. أعمل بجد واجتهاد لتحقيق حُلمي وتحقيق أهدافي العلمية والإنسانية. لكن الفقر والحاجة لم يسمحا لي بشراء هذه الأدوات الضرورية للممارسة العملية،  

أتوجه إليكم بقلب مفتوح ونداء صادق، وأطلب مساعدتكم لأكمل دراستي وأحقق حُلمي. إن تبرعكم بأي مبلغٍ من المال، حتى وإن كان صغيرًا، سيكون له تأثير كبير في مساعدتي 

جزاكم الله خيراً.