من كان يظن أنه في المناطق الداخلية من مالاو وجيترا وقدح توجد قرية جميع سكانها تقريباً من المعوزين وبعضهم فقراء للغاية.  تعيش هناك أكثر من 80 عائلة، متوسط دخلها ضئيل.

 إن الاحتفال بشهر رمضان القادم هو أكثر ما ينتظره السكان هنا.  ومن أجل مشاركة الخير مع أهل المنطقة، أطلقنا حملات سلل الطعام لشهر رمضان وعيد الفطر التي تستهدف جميع الأسر الـ 80 المحرومة هنا.

من بين العناصر الموجودة في السلة الغذائية مواد الطبخ الجاف التي يمكن أن تخفف العبء عنهم خلال شهر رمضان حيث يمكنهم طهي وتقديم وجبة دافئة وطعام صحي لعائلاتهم خلال شهر الصيام هذا.  في حين أن العناصر الموجودة في سلة الطعام الخاصة بـ Hari Raya هي أطباق شائعة يتم تقديمها في Hari Raya.  حتى يتمكنوا من تناول طعام لذيذ في صباح عيد الفطر.

 هذه الحملة هي أول حملة يتم إطلاقها للمقيمين هنا والغرض من هذه الحملة هو أن يتمكن سكان هذه القرية من الاحتفال بشهر رمضان وبعيد الفطر هذه المرة دون الشعور بالنقص. نحن ندعو جميع المجتمعات في ماليزيا على وجه الخصوص، للمساهمة والتبرع حتى يمكن تنفيذ هذه الحملة بنجاح.  ونأمل أيضاً أن تمنح هذه الحملة القليل من البهجة لسكان هذه القرية.

قال النبي ﷺ : اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يغنه الله. [متفق عليه].