إنَّ أعظم اِستثمار يُمكن للمؤمن أن يدخله، هو التبرّع بصدقةٍ جارية يدوم أجرها إلى ما بعد الممات، وتعتبر سقيا الماء من أفضل الصدقات، لما ورد فيها من آيات وأحاديث في القرآن الكريم والسنّة الشريفة. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أفضل الصدقة سقي الماء] رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة. 

★واقع أوغندا: 

أوغندا هي دولة تقع في شرق أفريقيا، تشتهر بتنوع ثقافتها وجمال طبيعتها وحياتها البرية. ومع ذلك، تواجه أوغندا تحديًا كبيرًا يتمثل في مشكلة ندرة المياه وعدم الوصول الكافي إلى مياه الشرب النظيفة والآمنة. 

على الرغم من وجود موارد مياه عذبة وفيرة، إلا أن العديد من مناطق أوغندا لا تزال تعاني من ندرة المياه نتيجة لأسباب متعددة، بما في ذلك التوزيع غير المتساوي، وزيادة السكان، والبنية التحتية الضعيفة، وتقلبات المناخ. تعاني المناطق الريفية والمستوطنات غير الرسمية غالبًا أكثر، حيث يكون الوصول إلى مصادر المياه النظيفة محدودًا. وتؤثر هذه الحالة بشكل مباشر على الصحة العامة، حيث يمكن أن تؤدي المياه الملوثة إلى الأمراض المنقولة عن طريق المياه ومشكلات صحية أخرى. 

تم بذل جهود لمعالجة هذه المشكلة، من خلال مبادرات حكومية ومنظمات دولية تعمل على تحسين البنية التحتية للمياه، وتعزيز ممارسات الصرف الصحي والنظافة، وضمان وصول عادل للمياه النظيفة في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة فيما يتعلق بتوفير التمويل وتطوير البنية التحتية، وإدارة المستدامة لموارد المياه لتلبية الطلب المتزايد والتخفيف من المشكلات المتعلقة بالمياه في أوغندا. 

★نحن هنا لنقدم الدعم من خلال مشروع الآبار: 

هذا المشروع يهدف إلى توفير مصادر المياه النقية والصالحة للشرب للمناطق النائية والقرى. بفضل دعمكم، سنتمكن من حفر 100 بئر ضحلة بتكلفة إجمالية تبلغ 235,200 دولار أمريكي. سيكون لكل مشارك في هذا المشروع دوره في تقديم الماء لـ 700 شخص. 

★تبرعك سيساهم في: 

• الحد من اِنتشار الأمراض القاتلة -مثل الإسهال والكوليرا والزحار والتيفوئيد وشلل الأطفال- التي تنتقل بواسطة المياه الملوّثة. 

• تأمين المياه الصالحة للشرب للملايين من الناس. 

رفع مستوى النظافة والصحّة العامة في المجتمعات الفقيرة. 

• تأمين مياه الرّي اللازمة لسقي المحاصيل الزراعيّة وتوفير الغذاء الصحّي. 

• توفير الوقت والجهد على الأطفال والنساء الذين يقطعون مسافات طويلة للحصول على الماء النظيف. 

★دعونا نكن جزءًا من الخير 

بينما نشرب مياهاً نقية من صنابيرنا بكل سهولة، يكافح الآخرون للبحث عن مصدر ماء آمن. هل يمكن أن نقف معًا لنوفر لهم هذه الفرصة البسيطة؟ 

يعني كل تبرع أن الماء سيصل إلى شفاه شخص عطش، ماذا تنتظر ساهم بالخير الآن! 

ملخص تنفيذي 

منظمة ياسيفا الخيرية المحدودة مسجلة لدى الهيئة التي تحكم المجتمع المسلم في أوغندا والتي تسمى المجلس الأعلى للمسلمين الأوغنديين في التسجيل: UMS-KMR / ADL-CR / YCO-21/04.