حملة فرحة العيد

 كل طفل يتيم أو فقير ينتظر ويترقب قدوم العيد، ويحلم بالملابس الجميلة والجديدة التي يتزين بها ويفرح بها. ولا تكتمل سعادة الأطفال في أيام العيد إلا بعد أن يرتدون ملابس العيد الجديدة.

يسعى فريق سراج الأقصى دائما من خلال حملاته إلى إدخال السرور والبهجة إلى قلوب الأسر الفقيرة والمحتاجة، وخاصة الأطفال، لأن من أفضل الأعمال الصالحة إدخال السرور على قلوب الناس وكسوتهم وتلبية احتياجاتهم.  

 ‏عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، عن النبيِّ ﷺ قال: (أيُّما مسلمٍ كسا مسلمًا ثوبًا على عُري كساه الله من خضر الجنة).

  ولكي يتميز العيد بالبهجة والسعادة، ويكون مظهراً من مظاهر الفرح والزينة، أطلق فريق سراج الأقصى التطوعي حملة مخصصة لهذا الجانب، لمساعدة الأسر المحتاجة التي لا تستطيع شراء ملابس العيد.

 في الوقت الذي يعاني فيه النازحون السوريون من كافة أنواع الحرمان في مناطق النزوح والمخيمات العشوائية، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع وارتفاع الأسعار وانتشار أزمة الفقر والبطالة.  وهنا تكمن أهمية ملابس العيد في مساعدة الفقراء والمحتاجين على الظهور بمظهر لائق يتناسب مع فرحة العيد، ولا نجبرهم على ذل السؤال في أوقات الأعياد.

 منطقة المشروع: مخيمات شمال سوريا

 الفئة المستهدفة: الأيتام وأطفال الأسر الأكثر فقراً

  النتائج المتوقعة للمشروع/المخرجات

 150 طفلاً من الأسر النازحة يحصلون على كسوة العيد

 تخفيف الضغوط المالية المفروضة على الوالدين

  تكلفة المشروع

 ملابس طفل واحد: 30 دولارًا