في المخيمات السورية الوضع مختلف تماماً عن الحياة الطبيعية في بقية دول العالم!  الموت هنا دائما أقرب إلى اللاجئين من الحياة.  

الموت جوعا، والموت بسبب الفقر، والموت بسبب الأمراض الفتاكة وعدم القدرة على علاجها، وبسبب الضغوط النفسية الكبيرة.

 الغذاء حق من حقوق الإنسان، وتلك الرسالة الإنسانية السامية هي نقطة الانطلاق لبرنامج (مكافحة الجوع) الذي يهدف إلى مكافحة الجوع وأمراض سوء التغذية المرتبطة به. تشير الإحصائيات الدولية إلى أن سوء التغذية يصيب  كافة أفراد المجتمع، بكافة طبقاته. 

  تعتبر الأمهات والأطفال من بين الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية وبالتالي الفئات الأكثر عرضة للخطر، وبالتالي يتم التركيز على التدابير التي من شأنها تحسين الحالة التغذوية للأطفال والأمهات.

 مرحلة الإنقاذ العاجل: وتشمل توفير المواد الغذائية للحد من تدهور الغذاء وهو مشروع السلة الغذائية.

 أهداف المشروع:

 1- يستهدف المشروع الأسر الفقيرة في مخيمات اللاجئين في سوريا، وهدفه سد الجوع الشديد والحد من تدهور الوضع الصحي بسبب نقص الغذاء من خلال توزيع السلال الغذائية الموسمية والمستمرة بشكل شهري على الأسر الهشة اقتصادياً،  من المناطق الأكثر فقراً وتهميشاً في مخيمات الشمال السوري

 2- دعم الأسر الفقيرة والوقوف معها وإشعارها بالتضامن الاجتماعي

  الفئة المستهدفة: العوائل الفقيرة وسكان المخيمات في الشمال السوري.

  النتائج المتوقعة للمشروع:

 1- توزيع 500 سلة غذائية شهرياً

 2- سد الاحتياجات الغذائية للأسرة

  تكلفة المشروع: تكلفة السلة الغذائية الواحدة 25 دولار

 التكلفة الإجمالية شهريا هي 12500 دولار.  

 ‏ومع ذلك، فإن الحملة سوف تمر بثلاث مراحل.