عندما نتحدث عن الجوع، لا نتحدث فقط عن الاحتياجات البيولوجية للجسم للحصول على الغذاء، بل نتحدث عن الفجوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء، حيث يمكن للبعض أن يأكلوا بلا حدود في حين يعاني البعض الآخر من نقص حاد في التغذية 

 لكن، هل فكرت يومًا في وطأة الجوع؟ 

 ‏ يتسبب الجوع في آلام بالغة، يسلب الطاقة والحيوية، ويسهم في تفاقم مشاكل صحية خطيرة. لذلك نريد اليوم أن نطعم الجائعين في اليمن ونسد احتياجاتهم  

قال تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}. [البقرة:274] ‏ 

أزمة الجوع في اليمن:  

في ظل غياب الأمن الغذائي المُريع في اليمن، تتأزم أوضاع العائلات الفقيرة الناجمة عن الحرب الدائرة. القلق والهم يسيطران على الأسر الضعيفة، حيث تعاني الأسر اليمنية من عدم توفر الطعام الكافي لسد احتياجاتها اليومية. تتراكم الصعوبات ويتضاعف الجوع، وهو ما يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ تلك الأرواح. 

كيف يمكنك مساعدتهم للتخلص من الجوع؟ 

في هذا الشهر المبارك، هدفنا تقديم الخير والمساعدة لـ500 أسرة فقيرة في اليمن. ستُوفر الحملة السلال الغذائية الأساسية لهؤلاء الأسر، مما يمنحهم فرصة للاستمتاع بشهر رمضان بلا هموم الجوع والفقر. 

قف إلى جانبنا في إطعام الجياع في اليمن 

ها هي الفرصة أمامك للمشاركة في عملية تغيير حقيقي، من خلال تبرعك، تساهم في إنقاذ حياة أسر فقيرة يمنية،  

ندعوك اليوم لتكون جزءًا من حل هذه الأزمة الإنسانية. يمكنك المساهمة في تأمين السلال الغذائية لـ500 أسرة فقيرة في اليمن. لنمنحهم فرصة للاحتفال بشهر الخير دون معاناة الجوع. امنح الأمل، وساهم في إحداث فارق كبير في حياة هؤلاء الأسر المحتاجة. 

شارك بسخاء، ودعنا نجعل رمضان لهم شهرًا مليئًا بالبركة والراحة.