الصدقة من أفضل الأعمال في الاسلام، قال تعالى في سورة البقرة: "مّثَلُ ٱلّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللّهِ كَمَثَلِ حَبّةٍ أَنۢبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍۢ مّا۟ئَةُ حَبّةٍۢ ۗ وَٱللّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ ۗ وَٱللّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ" (البقرة: 261).

حان دورك الآن لتقدم مساعدتك ، من فضلك لاتدع اخوتك واخواتك يتضورون جوعاً.

معاناة الفقر والحرمان بسبب الحرب:

من السهل أن نرى كيف انقلبت الحياة الطبيعية تماماً للشعب السوري رأساً على عقب. لقد دُمرت منازلهم ومدنهم بالكامل في الحرب، مما تسبب في ترك العديد من السوريين بلا خيار سوى الفرار داخل وخارج بلادهم كنازحين ولاجئين. ولا نخطئ، فالحياة كلاجئ ليست سهلة بالتأكيد. بعدما تترك كل شيء خلفك، بيتك، ممتلكاتك، أرضك، وحتى أقاربك وأصدقائك، لتنتقل للعيش في خيمة لاتحمي من حر الصيف ولا من قساوة الشتاء، خيمة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الضرورية للعيش.

إيمان حج، أرملة وأم لطفلين، ليس لديها معيل وليس لديها دخل مادي يكفي لتوفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها.

تعيش بظروف مأساوية هي وأطفالها بلا طعام ولا شراب ، انها عاجزة عن تأمين متطلبات أطفالها وحتى احتياجاتهم المدرسية لذلك الأطفال لايذهبون إلى المدرسة.

إيمان واحدة من بين الآلاف من السوريين النازحين الآخرين الذين يعيشون في المخيمات ويحتاجون إلى دعمكم. دعونا نكون يداً واحدة لمساعدة هؤلاء الأشخاص الذين يعانون.

من خلال تبرعكم، يمكننا مساعدة إيمان حج وأطفالها على الخروج من هذه الأوضاع الصعبة وبناء مستقبل أفضل لهم، دعونا نتحد معاً لنقدم لهم الأمل والفرصة.

 بإمكانكم التبرع من أي بلد وبأي عملة تفضلونها وبأي مبلغ يناسبكم 

شكراً لكم على عطائكم وسخائكم، ولنكن سبباً في تغيير حياة إيمان حج وأطفالها والعديد من السوريين الآخرين. اللهم اجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا جميعاً.