هل تعلم أن الجوع يطرُق أبواب أكثر من نصف السكان في سوريا  

أزمة غذائية تُهدد الشعب السوري والأمم المتحدة تدُق ناقوس الخطر

نحنُ بحاجة إلى دعم عاجل لإنقاذ حياة العديد من الأسر الذين لم تقتلهم الحرب ولكنهم قد يموتوا من الجوع

هل أصبح الجوع كابوساً يلاحق السوريين ويقبع خلف جدران بيوتهم؟

 في قلب سوريا المنكوبة تعيش أسرة مكونة من خمسة أفراد،الأب صاحب ال43 عاماً يعمل بعمل غير ثابت وبأجر زهيد لا يتجاوز ١٠٠ ليرة، وفي أغلب الأحيان لايمكنه الحصول على عمل.

 ‏في ظل وجود ثلاثة أطفال بنتين وولد، الولد الصغير لايتجاوز العشر سنوات يعمل بجمع الكرتون من القمامة ليساعد في تأمين احتياجات أسرته ولكن حتى ذلك بدون جدوى في ظل انهيار الليرة وارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات البطالة وانعدام الأمن بسبب الحرب أصبح توفير متطلبات الحياة الأساسية صعب للغاية بل ومستحيلاً، تقول الأم بعد أن تمكن منها اليأس: " بيشتهوا الأولاد اللحمة ومابنقدر نطعميهم، كل ثلاثة شهور لنحسن طعميهم مرة". هذه قصة معاناة واحدة من بين آلالاف القصص للأسر السورية التي أُنهكت بفعل الحرب والفقر.

 ‏فريق انساني وبدعم من أهل الخير تمكن من إمداد هذه الأسرة بالمساعدات الغذائية، ولكن هل هذا يُعد كافياً ؟!

نحن بحاجة إليكم وإلى عطائكم، فلا تتأخروا وكونوا عوناً لأخوتكم.

تبرُع بسيط يُساهم بالقضاء على الجوع، بإمكانك التبرع من أي بنك وبأي عملة وفي أي بلدٍ كنت

ماذا تنتظر؟! أرسل الغذاء الآن إلى إخوتك، تبرع اليوم