قال تعالى:{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}. [البقرة:274]

يكافح المزيد من السوريين لوضع الطعام على موائدهم اليوم أكثر من أي وقت مضى.

 بفضل مساعدات أهل الخير تمكن فريق انساني من مساعدة العديد من الأسر الجائعة، الا أننا بحاجة للمزيد من الدعم. ساعم معنا لنقضي على الجوع!

★عائلات محاصرة بين الجوع والمرض:

من السهل أن نرى كيف انقلبت الحياة تماماً بالنسبة للسوريين داخل سوريا وخارجها بسبب الحرب الدائرة.

هذه قصة عائلة من بين آلاف القصص الذين لايزالون يعانون بسبب الحرب.

أسرة تعيش في ظروف صعبة جداً، تتألف من الأب والأم وطفلين. الأب يعاني من مرض سرطان الأمعاء الذي أثقل كاهل العائلة بشكل كبير. الأم بذلت جهداً كبيراً للعناية بزوجها المريض ولكنها ليست قادرة على العمل وليس لديها أي دخل.

ما يجعل الأمور أصعب محاولة تأمين الأدوية الباهظة التي يحتاجها زوجها للعلاج، لكنها تجد صعوبة كبيرة في توفير هذه الأموال وبالتالي تتراكم عليها الديون. بالإضافة إلى ذلك، تواجه صعوبة في تلبية احتياجات أبنائها المدرسية الأساسية وتوفير الطعام والشراب لهم.

هذه العائلة تحتاج بشدة إلى دعمكم المعنوي والمادي. بإمكان تبرعاتكم أن تساعد في توفير الأدوية للأب، وضمان حصول العائلة على الغذاء.

سيشعرون أنهم ليسوا لوحدهم وستساعد تبرعاتكم في التخفيف عنهم.

أينما كنتم وبأي عملة ومن أي بنك يمكنكم التبرع من أجلهم.

اذا كان دولار واحد لايعني لك شيئاً، فهو بالنسبة لهم طوق نجاة. تبرع بالحياة.