لا تُفكر الأُسر اليمنية الأكثر تأثراً بالفقر المدقع والجوع، بأكثر من إمكانية البقاء على قيد الحياة، نتيجة معاناتها من انعدام الدخل والقدرة الشرائية للغذاء بسبب النزاعات المستمرة في البلاد وتدهور الوضع الاقتصادي، 

إنها فرصتك لتمد يد العون لاخوتك وتقف إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة.

مُعيلات الأسر اليمنية يصارعن من أجل البقاء:

" نحنُ جياع..نحنُ جياع " بصرخاتها المؤثرة، ينطلق صوت هذه السيدة المسنة من واقع حياتها المليئة بالألم والجوع،صدقها وصدق الألم في صوتها يدفعان كل من يسمعها إلى العمل والتفكير في كيفية مساعدة الذين يعانون من الجوع والحاجة في مجتمعنا. شاهد الفيديو..

جميعُنا يعلم قصة المرأة المسلمة التي استنجدت بالخليفة المعتصم في زمن الدولة العباسية، من بطش حاكم الروم، حيث حرك المعتصم على إثرها آنذاك جيشه لنجدتها لتُصبح مثلاً لمن يستنجد أحد للمساعدة، فكانت صيحة :«وامعتصماه وامعتصماه» خير ذكرى للاستنجاد في زمن عزت فيه الكرامة.

واليوم .. نساء اليمن يستغثن من الجوع وسوء التغذية فهل من مُغيث؟!

لابد من أنك الآن تفكر في كيفية مساعدتهم، دعني أُخبرك كيف تفعل ذلك:

• قدم تبرعك المالي عبر موقعنا بشكل مباشر وبأي عملة تفضلها وبأي مبلغ تستطيع المساهمة بهِ وفي أي بلدٍ كنت.

• شارك الحملة مع أصدقائك وعائلتك لنوصل رسالتنا إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

روى ابن أبي الدنيا عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا).

معاً، يمكننا تقديم الدعم والأمل للنساء، امنح صدقتكَ الآن.