العطاء هو الطريقة الأكثر مُلاءمة وفعالية وكفاءة التي يمكنك من خلالها مساعدة الأشخاص الفارين من الصراع.  ابدأ بإحداث فرق منقذ للحياة اليوم وساعد الأسر المحتاجة.

عائلات محاصرة بين الجوع والفقر:

بعد عقد من الصراع الوحشي ، يواجه الشعب السوري الآن تهديداً آخر "الجوع"، نروي لكم اليوم حكاية مُعاناة أُسرة من بين آلالاف الحكايا ممن تضرروا بفعل الحرب.

رجل مسن يبلغ من العمر 73 عاماً، ولديه ابنتين معاقتين.

إحدى البنات تعاني من ضمور وترقق في العظام، وهي غير قادرة على توفير احتياجاتها اليومية بمفردها. والدها،  المسن، هو من يقف بجانبها ويراعيها بكل عناية.

حياتهم ليست سهلة، فكل بنت بحاجة إلى دواء شهرياً بتكلفة تبلغ 500 ليرة. هذا العبء الشهري يضيف ضغطاً إضافياً على العائلة، ولا يمكن للوالد تحمله بمفرده.

اليوم تُكافح هذه الأسرة لوضع الطعام على المائدة أكثر من أي وقتٍ مضى، في ظل الفقر المدقع والزيادات القياسية في أسعار المواد الغذائية والتضخم المستمر.

نحن هنا لنمد يد العون ونشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم في هذه الرحلة الصعبة. نحن نحتاج دعمكم لتخفيف العبء عن هذه العائلة.

دولار واحد ماذا يمكنه أن يصنع؟

ستساهم تبرعاتكم بأي مبلغ كان في توفير:

• الدواء الضروري والازم للفتاتين

• ‏الغذاء الصحي والمتوازن

• ‏تبُرعك سيمنحهُم العطف، ويخفف من آلامهم

روى ابن أبي الدنيا عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ).

بفضل مساعدات أهل الخير قدمنا الدواء والغذاء لهذه الأسرة، ولكنهم بحاجة إلى المزيد من الدعم. تبرع اليوم