تتعرض الصومال لمأساة إنسانية بسبب الجفاف والتصحر مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء و تفشي المجاعة بدرجة كبيرة هذا إلى جانب ما تشهده من نزاعات و أحداث متتالية فقد حصدت هذه الأزمات مجتمعة أرواح الكثيرين وشردت الملايين وأهلكت الزرع وجف الضرع وأصبح مصير الأطفال و النساء صعباً وتحيط بهم المخاطر من كل اتجاه مع نقص الماء.

يروي بري مختار باشا قصته ويقول 

 أنا بري مختار باشا، عمري 62 عاماً، وقد نزحتُ أنا وأفراد أسرتي ال8  إلى هذا المكان بحثاً عن لقمة العيش

كانت أيامنا الأخيرة في قريتنا مليئة بالجوع والعطش، وعندما لم نجد شيئاً نأكله أو نشربه، قررنا أن نغادر ونترك وراءنا ذكرياتنا وأحلامنا 

رحلتنا كانت طويلة ومؤلمة، ولم يكن لدينا وجهة محددة. لا يمكن وصف الشعور باليأس الذي اجتاح قلوبنا في بعض اللحظات. خرجنا ولا نعلم إلى أين نحنُ ذاهبين حتى وصلنا الى قرية بولامرير وسكنا في بيت لأحد الصالحين الذي سمح لنا بالمكوث فيه. نحن لا نملك أي شيء ونعيش على مساعدات أهل الخير وعلى بعض الأعمال الصغيرة التي أقوم بها ولكننا أحياناً لا نجد ما نأكله ويضطر أطفالي للنوم على بطون فارغة.

تبرعاتكم ستؤمن لهم سلة غذائية تكفيهم لمدة شهر كامل، لو كل شخص منا تبرع ولو بالقليل لتمكنا من إمدادهم بالغذاء لفترة طويلة.

تمكنت انساني بفضل تبرعات أهل الخير من توزيع الطرود الغذائية المنقذة للحياة ولكن مأساتهم لاتزال مستمرة لذلك نحنُ بحاجة إلى الدعم المستمر 

من أي بنك وبأي عملة تفضلها يمكنك امدادهم بالغذاء وأنت في مكانك

تذكر دائماً والله في عون العبد ماكان العبدُ في عون أخيه