هذا الوقت الصعب الذي تعاني فيه العديد من الأسر الصومالية بسبب الجفاف والبطالة والوضع الاقتصادي السيء، ندعوكم للمشاركة في حملة خيرية لمساعدة السيد عبد النور شكري وعائلته.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا, نَفَّسَ اَللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ}.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أصدقائي وأحبائي، أنا عبد النور شكري من الصومال، وأود أن أشارككم قصتي.

أعيش أنا وزوجتي وأطفالي في منزل صغير مصنوع من الصفائح المعدنية. أعمل كسباك وراتبي الشهري مايعادل 150 دولاراً وكنت أعمل بجد لدعم عائلتي وتوفير متطلباتهم. لكن الحياة تحمل دائماً مفاجآت لنا.

أثناء عملي، تعرضت لحادث مروع أدى إلى فقداني للبصر، وهذا كان صدمة كبيرة لي ولعائلتي. بدأت تكاليف العلاج والأدوية تتراكم علي، وكان ذلك مصدر قلق لنا.

أولادي يحتاجون إلى تعليم جيد ودروس تحفيظ القرآن والتي تكلفني 70 دولار بالشهر. لكن التكاليف المتزايدة جعلتني غير قادر على توفير كل ما يحتاجونه.

إضافة إلى ذلك، منزلنا البسيط بالإيجار ونحتاج لتوفير أمورنا اليومية من الإيجار والفواتير والطعام.

أعيش اليوم بأمل أن يتفضل الله بتوفير المساعدة لنا من خلال أيديكم الكريمة. 

 أرجو من جميع اخواني المسلمين في كل مكان من العالم أن يساعدونني ويخففوا من الأعباء التي أحملها. 

امنح صدقتكَ على المكروبين لعل الله يفرج همك:

قامت انساني وبفضل تبرعات أهل الخير بتقديم المساعدة لهذه الأسرة ولكن معاناتهم تتطلب المزيد من الجهود، لذلك ندعوكم اليوم للتبرع من أجلهم، بأي عملة وبأي مبلغ تستطيع المساهمة به يمكنك مساعدتهم.