إن مساعدة الأرامل والأيتام من أعظم الأعمال الخيرية التي يمكن أن يقوم بها الإنسان. تمتلك هذه الفئة الضعيفة من المجتمع مكانة خاصة في القلوب، وقد وصانا الإسلام بمساعدتهم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"السّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللّهِ، أَوِ الْقَائِمِ اللّيْلَ الصّائِمِ النّهَارَ ‏"‏‏.‏

وعن سهل بن سعيد رضي الله عنه‏:‏ قال رسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏ "‏ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا‏"‏ وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

نحن هنا اليوم لنتحد معاً من أجل دعم زينب محمد عبدي وأطفالها الأربعة الذين يواجهون ظروفاً صعبة جداً بعد أن فقدوا معيلهم. زينب هي أرملة من الصومال محتاجة لمساعدتنا في توفير حياة كريمة لها و لأطفالها وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وهي غير قادرة على تعليم أبنائها ولا على توفير الغذاء لهم، يعيشون في بيت صغير جداً بحاجة إلى التوسعة والترميم، تعمل زينب أحياناً في بيع الخضار لتؤمن لأطفالها بعض احتياجاتهم وفي كثير من الأحيان لاتعمل.

لو تكاتفت جهودنا ماذا يمكننا أن نفعل ؟

تبرعاتكم ستؤمن لهم:

• الاحتياجات الأساسية والغذائية اللازمة.

• ‏توسعة وترميم منزلهم الصغير.

• ‏ضمان حصول الأطفال على التعليم، ومنعهم من التشرد.

هل يمكنني مساعدتهم وأنا في بلد بعيد عنهم؟

بالطبع، يمكن لجميع الإخوة والأخوات امدادهم بالغذاء والمال من خلال ضغطة زر واحدة، في أي بلد كنتم وبأي عملة تفضلونها وبأي مبلغ يمكنكم إرسال الدعم المباشر لهم.

تصدقوا اليوم على هؤلاء المساكين فليس لهم سواكم، وهم يتطلعون إلى مساعدتكم بفارغ الصبر.