﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الأنفال:75].

قام الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بتشريع نظام المؤاخاة كواحدة من أول الأعمال التي قام بها قبل وبعد هجرته إلى المدينة المنورة. بدأ هذا النظام بالمشاركة بين المهاجرين والأنصار في مكة، ثم تم تعزيزه في المدينة المنورة بعد بناء المسجد. تضمنت أسس هذا النظام مساعدة المهاجرين من أصحاب الرسول، حيث تقاسم الأنصار مساكنهم وطعامهم مع المهاجرين الذين تركوا ثرواتهم في مكة.

والآن، نجد إخواننا في غزة يمرون بواقع أليم ومأساوي. بدون أن يهاجروا أو يتركوا أرضهم، أصبحوا بلا مأوى، وبلا معيل، وبلا مأكل، وبلا مشرب، وبلا ملبس، حيث راحت أموالهم وديارهم وكل ما يملكون.

حملة مؤاخاة

 هي حملة إنسانية تأتي في وقت تزداد فيهِ الحاجة إلى تضميد الجراح في قطاع ‏غزة، ودعمِ العائلات الفلسطينية التي تضررت بفعل آلة القتل والدمار.

الحملة عبارة عن جسر من الأخوة والتضامنِ بين أفراد الأمة، وأبناءِ فلسطين في قطاع غزةَ والتي نهدِفُ من خلالها إلى تحقيقِ التوأمة بينَ العائلاتِ الفلسطينيةِ والمساعدةِ في معالجةِ الآثارِ الناجمةِ عنِ الحرب في قطاع غزة عبر تنفيذ مشاريعِ الدعم النفسي للعائلات المتضررة وتقديم المساعداتِ المالية والطبية والعلاج للمصابين، إضافة إلى المشاريعَ الخاصة للضحايا الذين فقدوا عائلاتِهم ‏بالكامل، وبقي منهم فرد أو أفراد.

كيف يمكنك المساعدة؟

 يمكنك دعمهم ماديًا ومعنويًا من خلال التبرع بأي مبلغ تروق لك في إطار مشروع مؤاخاة. يمكنك التبرع لمرة واحدة أو شهريًا، ويمكنك اختيار مبلغ التبرع الذي تراه مناسبًا، سواء 100 دولار لسهم بمشروع مؤاخاة، أو 300 دولار لمشروع مؤاخاة الفرد، أو 500 دولار لمشروع مؤاخاة العائلة.

للتبرع والمساهمة في حملة مؤاخاة، يمكنكم زيارة [رابط الموقع]،

شارك الحملة وساهم في دعم أهلنا في غزة، فالدال على الخير كفاعله.