من قلب مسؤوليتنا الاجتماعية في مؤسسة  صوت المستقبل للخدمات التعليمية، نطلق هذه الحملة الإنسانية لدعم اللاجئين العرب والروهينجا المقيمين في ماليزيا، من فلسطين، اليمن، سوريا، السودان، العراق، وميانمار (الروهينجا). هؤلاء الأبرياء هجّرتهم الأزمات والحروب، لكن أحلامهم بالتعلّم لم تفارقهم رغم ضيق ذات اليد.

تهدف حملتنا إلى تمكين هؤلاء الشباب والفتيات (من سن 15 حتى 22 سنة) من استكمال مسيرتهم التعليمية عبر:

تعليم اللغة الإنجليزية في واحد من أفضل المعاهد المعتمدة.

تقديم دورات أساسية في علوم الحاسب الآلي لمساعدتهم على اكتساب مهارات تقنية مطلوبة في سوق العمل.

توفير مصروف بسيط يغطي احتياجات التنقل أو الوجبات اليومية لضمان حضورهم واستمرارهم.

نحن نؤمن أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة ظروف اللجوء القاسية، ونافذة الأمل لصناعة مستقبل كريم ومستقل.

🎯 أهداف الحملة:

✅ تمكين اللاجئين من تعلّم اللغة الإنجليزية لتحسين فرصهم الأكاديمية والمهنية.
✅ تدريبهم على مهارات أساسية في علوم الحاسب، لفتح أبواب العمل عن بُعد أو الأعمال التقنية.
✅ دعمهم بمصروف تشجيعي يضمن التزامهم وعدم انقطاعهم عن الدورات.
✅ بناء جسر أمل جديد يعيد لهم الثقة بقدراتهم رغم ظروف النزوح.

📊 إحصائيات مهمة:

🔹 تحتضن ماليزيا أكثر من 185 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجّل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
🔹 حوالي 60% من اللاجئين في ماليزيا هم من الروهينجا الفارين من ميانمار.
🔹 يشكل اللاجئون العرب (من فلسطين، اليمن، سوريا، السودان، العراق) نسبة مهمة من الجالية العربية المقيمة في ماليزيا، رغم صعوبة توفر إحصائيات دقيقة بسبب ظروف تسجيلهم المختلفة.
🔹 أكثر من 40% من هؤلاء اللاجئين هم من الفئة العمرية بين 15 إلى 24 سنة — الفئة الأكثر حاجةً إلى فرص التعليم والتأهيل.

💡 كيف تساهم تبرعاتكم؟

📚 رسوم الدورات التعليمية (لغة إنجليزية – حاسب آلي).
📖 المواد الدراسية.
🚕 مصروف مواصلات وتشجيع للحضور.
🔎 متابعة وإشراف لضمان استفادة المستفيدين وتحقيق الأثر المرجو.

❤️ معًا نمنحهم بداية جديدة

بتبرعك اليوم، تكون قد منحت شابًا أو فتاة فرصة جديدة للاندماج، التعلم، وبناء مستقبل كريم بعيدًا عن الفقر والجهل والحرمان.