أنا ملاك بلال، كاتبة من غزة في السادسة والعشرين من عمري.

كلماتي دائمًا كانت وسيلتي للتعبير عن المعاناة التي نعيشها.. لكن هذه المرة الكلمات لا تكفي لوصف الذي نعيشه.

لقد فقدت قسمًا كبيرًا من عائلتي نتيجة القصف، وأصبح الكثير من أحبائي شهداء.

حالياً أعيش مع ما تبقّى من عائلتي في خيمة صغيرة، بلا مأوى، بلا معيل، ووسط ظروف صعبة جدًا، حيث نفتقد إلى أبسط مقومات الحياة اليومية.

ورغم كل هذا الألم، يبقى لدي الأمل بأن نعيش بكرامة، نضحك، نحلم، نتعلم، ونشعر بالأمان مرة أخرى.

ولذلك أطلب منكم دعمي لأكمل الطريق، وأستعيد الأمان الذي سلب فجأة.

كونوا عونًا لي لأعيش حياتي بكرامة وأمل، وأتمكّن من تنمية موهبتي في الكتابة،

و أواصل مسيرتي رغم كل التحديات.