أنا رامي (35 عامًا) وزوجتي أسماء (25 عامًا)، تزوجنا حديثا في غزة.

لقد عملت طوال حياتي لبناء منزل جميل للعيش فيه وتكوين عائلتي الخاصة.

في السابع من أكتوبر، اندلعت الحرب في غزة، و نزحنا مرارًا وتكرارًا من غزة إلى جنوب القطاع. تم تدمير منزلي ومنزل والدي (عيد) تمامًا في بداية هذا العدوان، المنزل الذي تم وضع الكثير من التضحيات والدموع في شرائه.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني والدي (عيد) من مرض في القلب وحياته في خطر عال بسبب عدم توفر المعدات الطبية، ونقص المرافق الطبية الفعالة في قطاع غزة.

أحاول أيضًا العناية بوالدي وأخواتي وإخوتي.

والدي عيد (62 عامًا) ووالدتي فاتن (57 عامًا)، و3 أخواتي سارة (36 عامًا)، سماح (34 عامًا)، ريم (28 عامًا) مع أطفالهم أركان (11 عامًا)، رغد (9 عامًا)، فراس (10 أعوام)، نورا (8 أعوام)، عمر (5 أعوام)، سلمى (3 أعوام)، و3 أخوتي، محمد (30 عامًا)، أحمد (22 عامًا)، محمود (19 عامًا)، جميعهم يتواجدون حاليًا في جنوب غزة بعد فقدان منزلنا العائلي وكل شيء فيه نحن بحاجة الان للخروج من غزة بسبب حرب الابادة على القطاع.

مغادرة غزة ليست حلاً رخيصًا. يكلف التنسيق للخروج من معبر رفح إلى مصر حوالي 6000 دولار للشخص الواحد، بالإضافة إلى التكاليف الأولية حتى نتمكن من الاستقرار والعيش.

لقد طلبت إنشاء حملة لمساعدتي انا وعائلتي على مغادرة غزة بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل في مكان آخر.

كل دولار واحد يتم جمعه سيسهم في تمكيننا من بدء حياة جديدة وآمنة، حيث نعيش بسلام وآمان