أنا منير يوسف، من غزة.

كنت أعيش حياة هادئة وبسيطة  لكن كل شيء تبدّل في لحظة واحدة...

في السادس من أكتوبر تزوجت، وفي السابع استيقظت على الحرب.

منذ ذلك اليوم، وأنا أتنقّل من مكانٍ لآخر هربًا من القصف، حتى لم يبقَ لي مكان.

منزلي تهدم، حارتنا احترقت، وذكرياتي صارت تحت الركام.

رزقني الله بابني جود وبعدها بمدة فقدت أبي بسبب إصابته بمرض السرطان، وعدم تمكننا من توفير العلاج له في ذلك الحين.

اليوم، أعيش أنا وزوجتي وطفلي، ومعنا أمي، في خيمة لا تقي حرًّا ولا بردًا.

زوجتي الآن حامل، وأنا عاجز حتى عن تأمين قوت يومنا.

لقد فقدنا كل شيء ولم يبقَ لنا سوى الأمل..

كونوا عونًا لي لأعيد لأطفالي طفولتهم المسلوبة وأمنح أسرتي حياة آمنة مطمئنة..