"فرصتهم بين يديك: ادعم تعليم 4 أيتام فلسطينيين بمنح دراسية 

يجد الأطفال اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم محرومين من الأمان والاستقرار الذي يستحقونه في موطنهم. تجاوزت رحلتهم المؤلمة الحدود الجغرافية، لكنها لم تجلب لهم النهاية المرجوة. في بلدٍ آخر، باتوا يعيشون بمعترك مع الظروف الصعبة والحاجة الماسة للمساعدة. 

★نحن بحاجة ماسة إلى دعمكم ومساعدتكم لنواصل مساعدة هؤلاء الأطفال الأيتام ونمنحهم الفرصة للحصول على تعليم يساعدهم في بناء مستقبل أفضل: 

هؤلاء الأيتام الأربعة، الفلسطينيين المحرومين من طفولتهم، يعيشون اليوم في ماليزيا وسط ظروف قاسية تفتقر إلى الأمان والاستقرار. مع تجاوزهم للكثير من التحديات والمحن، يحتاجون إلى مساعدتنا لمواصلة تعليمهم. يبلغ عددهم أربعة أطفال، ونحن بحاجة إلى دعمكم من أجل توفير المنح الدراسية لهم. 

بفضل الله تعالى وبدعم أهل الخير والصدقة، تمكنا من إدخالهم إلى مدرسة IIT Tahfiz، وكانت النتائج مذهلة خلال العام الماضي. لقد استقروا نفسيًا وشعروا بالأمان، وشهدنا تحسّنًا في سلوكهم الإيجابي. تحسّنت ثقتهم بأنفسهم، وتشكّل لديهم عدد كبير من الأصدقاء الجيدين.  

أحد النجاحات الملحوظة هي أن الأخ الأكبر محمد حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن بتلاوة حسنة، وما زال يستمر في تحصيل العلم القرآني بصحبة أخواته اللواتي يحفظن جزءًا واحدًا. أما الأخ الأصغر الذي يرتاد روضة الأطفال، فقد تمكن من قراءة جميع الحروف العربية وحفظ بعض السور القصيرة، على الرغم من معاناته من مرض الربو الذي نواصل علاجه بشكل مستمر. 

علينا أن نأخذ في اعتبارنا أن هؤلاء الأطفال جميعًا لا يعرفون شيئًا عن اللغتين العربية والإنجليزية. 

★ يمكنك أن تصنع مستقبلهم بعدة دولارات!! 

الآن يحتاج الأطفال الأربعة إلى رعاية لتغطية تكاليف الذهاب إلى المدرسة. قبل هذا لم يبقوا في أي مكان حيث يمكنهم الذهاب إلى المدرسة ولا توجد مدرسة لهم هنا باستثناء SRII INTERNATIONAL INTEGRATED TAHFIZ الذي سيقبلهم. المدرسة للقرآن، والحديث، والتفاهم الإسلامي، والعلم. إنها لغة إنجليزية بالإضافة إلى أنها تحتوي على جميع المواد الأكاديمية بما في ذلك لغة البهاسا الماليزية والعربية. يعتمد المنهج على أسس دولية، لذا فهو يساعد الأطفال على اجتياز الامتحانات الدولية عندما يحين الوقت. ان شاء الله. 

★مستقبلهم بين يديك: 

يداً بيد يمكننا أن نساهم بتوفير الاحتياجات الصحية والتعليمية لهؤلاء الأطفال مما يسمح لهم التركيز بإنشاء مستقبلهم والعيش باطمئنان. 

هؤلاء الأيتام يشعرون بالخوف والوحدة ويتطلعون اليكم لتساعدوهم. تبرعكم سيمنحهم الحياة والمستقبل..